تقارير

توفر الأسمدة وإنتاجية عالية.. ما هي أنواع الزراعة بدون تربة؟

ما هي أنواع الزراعة بدون تربة؟ حيث تعتبر أنظمة الزراعة بدون تربة واحدة من الابتكارات الحديثة التي تساهم في تلبية احتياجات الغذاء للسكان، وتساهم في مقاومة التغيرات المناخية.

وفي حقيقة الأمر تعتمد هذه الأنظمة على استخدام تقنيات مبتكرة وحديثة لزراعة النباتات في بيئات غير قابلة للزراعة التقليدية، مثل الأراضي الصحراوية أو الأماكن ذات المساحات المحدودة.

ما هي أنواع الزراعة بدون تربة؟

وحول ما هي أنواع الزراعة بدون تربة؟ ففي البداية يجب أن نشير إلى أن أنظمة الزراعة بدون تربة تعد حلاً مبتكرًا لتلبية احتياجات الغذاء في ظل التغيرات المناخية، وتوفر فرصًا جديدة للزراعة في بيئات غير مألوفة.

الزراعة المائية الهيدروبونيك

وهي نظام زراعي يتضمن زراعة نبات بدون تربة حيث يتم استخدام محلول مغذي يمر تحت النبات بدون تربة أو في تربة خاملة مثل الصوف الزجاجي كبديل للتربة التقليدية.

ولا تتفاعل التربة المحايدة بالمغذيات من محلول المغذيات الذي يمد النبات بالعناصر الغذائية ويسهل امتصاصه، ويوفر هذا النظام المياه ويسبب نمو النباتات بشكل أسرع من الزراعة التقليدية.

الزراعة الاكوابونيك

يختلف هذا النظام عن الزراعة المائية في إضافة عنصر جديد إلى دورة الإنتاج وهو الأسماك، ولكن قد تعتبر بعض الأسماك هي المكون الرئيسي والنباتات كمكون ثانوي في هذا النظام.

وتعريف هذا النظام أنه يقوم بخلق توازن مشابه لما يحدث في الطبيعة بين البيئة الزراعية والحيوانية، ويتكون من حوض للزراعة وآخر للأسماك.

وتستخرج النباتات النيتروجين من فضلات الأسماك وتنقي الأسماك الماء من النيتروجين وبعض المواد الغذائية التي يحتاجونها، حيث أنه نظام مغلق وطبيعي 100٪ يساهم في سد الفجوة الغذائية بين اللحوم والنباتات.

الزراعة بدون تربة

يتم في هذه الأنظمة يتم الحفاظ على المياه، حيث أن الدائرة مقفلة يتم من خلالها الري والتسميد في الوقت ذاته، دون أن يكون هناك هدر للمياه.

وتعتمد أنظمة الزراعة بدون تربة على استخدام وسائط بديلة للتربة، مثل الهيدروبونيكس والأكوابونيكس والزراعة المائية والزراعة العمودية و تعتبر تلك الوسائط بديلاً للتربة، وتوفر الدعم المادي والغذائي لنمو النباتات.

مميزات الزراعة بدون تربة

كمية أقل من الماء بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالزراعة التقليدية.

كمية أقل من المساحة.

تقليل استخدام المواد الكيميائية والأسمدة.

أكثر مرونة وقدرة على مقاومة التغيرات المناخية.
يمكن تجنب تأثيرات الجفاف والفيضانات والأحوال الجوية القاسية على النباتات.

تتيح زيادة إنتاجية الزراعة بشكل كبير فبفضل تحكم دقيق في الظروف البيئية.

يمكن تسريع دورة النمو، مما يؤدي إلى زيادة حجم الإنتاج وتقليل فترة النمو.

يمكن زراعة النباتات على مدار السنة مما يزيد من إنتاجية الزراعة.

تقليل تلوث البيئة بشكل كبير فهي تقلل من استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة.

كما تساهم في تعزيز الأمان الغذائي وتوفر إمكانية زراعة النباتات في المناطق التي يصعب فيها الزراعة التقليدية .

تقلل من الاعتماد على الزراعة التقليدية المعرضة للمخاطر المناخية والكوارث الطبيعية.

اقرأ المزيد

عيوب الزراعة المائية

 

زر الذهاب إلى الأعلى