فوائد زراعة شجرة كف مريم متعددة وتم استخدامها منذ القدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، حيث تم استخدام كف مريم للحمل وعلاج العقم وللتخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية وغيرها.
إن نبتة كف تعرف باسم شجرة العفة، وهي شجيرة صغيرة تمتاز بأنها تحمل زهور بنفسجية اللون وثمارها التي تسمى بتوت العفة أو فلفل الراهب، وسبب تسميتها بهذا الإسم لكونها تقلل من الرغبة الجنسية لدى الرجال.
فوائد زراعة شجرة كف مريم
وحول فوائد زراعة شجرة كف مريم فهي كما أشرنا عديدة ومتعددة، ونظراً لفوائدها الكثيرة فإنه يتم حالياً بيع العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص ثمار وبذور كف مريم، والتي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض النسائية.
كما يعتقد أن فوائد عشبة مريم تعود إلى تأثيرها على مستويات عدد من الهرمونات الجنسية، حيث تعمل على تعزيز إفراز الهرمون الملوتن، وتزيد من مستويات هرمون البروجسترون.
ما هي فوائد كف مريم
تساعد على التخفيف العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجهاز التناسلي لدى المرأة، قدرتها على التخفيف من أعراض الدورة الشهرية، ومنها:
الإمساك.
الهيجان.
الاكتئاب.
الصداع النصفي.
ألم الثدي والحنان.
يستخدم عشبة كف مريم للحمل، لزيادة الخصوبة لدى الإناث، بسبب تأثيرها المحتمل على مستويات هرمون البرولاكتين، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.
فوائد كف مريم الأخرى
كما أن هناك العديد من فوائد زراعة شجرة كف مريم وهي كالتالي:
علاج الصداع النصفي.
علاج العدوى البكتيرية أو الفطرية.
التقليل من الالتهابات.
إصلاح العظام.
الوقاية من النوبات الاختلاجية.
التقليل من الألم.
علاج حب الشباب.
إدرار الحليب.
الوقاية من الصلع.
طريقة استخدام كف مريم
وحول طريقة استخدام كف مريم لتنظيف الرحم أو الحمل، إلا أنه لا يوجد طريقة محددة ويوصى بها علمياً، والطريقة الأكثر سهولة هي تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص عشبة كف مريم.
أضرار كف مريم
تعد كف مريم آمنة، وليس لها آثار جانبية خطيرة، وإنما يمكن أن تسبب عدد من الآثار الجانبية الطفيفة مثل:
الغثيان.
اضطراب المعدة.
الإسهال.
الطفح الجلدي المصاحب بحكة.
ويجب تجنب استخدام كف مريم للنساء الحوامل أو المرضعات، وبالرغم من فوائدها لعلاج السرطان، إلا أن يجب عدم تناولها من قبل الأشخاص المصابين بسرطان حساس للهرمونات، مثل سرطان الثدي، أو سرطان المبيض، أو سرطان البروستاتا.
اقرأ المزيد
