شهدت الأسواق الدولية ارتفاعا في أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي لتقتفي أثر الأسعار العالمية، مع توقع المحللين تراجع الصادرات بسبب عطلة رأس السنة الجديدة، وذكرت وكالة أنباء «رويترز» إن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشتري الحبوب الحكومي، تعاقد على نحو 1.267 مليون طن من القمح، معظمها من روسيا.
بينما إشترت الجزائر اشترت 1.17 مليون طن من القمح الأسبوع الماضي، بحسب رويترز، وقالت مصادر إقتصادية إن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 % إرتفع 3 دولارات ليصل سعر الطن إلى 237 دولارا على أساس التسليم على ظهر السفينة في نهاية يناير.
وذكرت شركة سوفيكون الاستشارية إن أسعار القمح الروسي بنسبة البروتين نفسها وشروط تسليم مماثلة تراوحت بين 233 و239 دولارا للطن، مقارنة مع 232 إلى 238 دولارا في الأسبوع السابق.
يأتي هذا الإرتفاع في أسعار القمح الروسي وفقا لعدد من التحليلات الاقتصادية لتأثير هذه الأوضاع علي واردات مصر من القمح الروسي وهي:
- قرار روسيا خفض حصة التصدير في إطار إجراءات تحسين العرض المحلي ومكافحة التضخم الذي يبلغ حاليا 9.5 بالمئة.
- مع تطبيق حصة التصدير الجديدة، تتوقع شركة “إيكار” الاستشارية أن تصل صادرات القمح الروسي إلى 43.5 مليون طن في الموسم الحالي، بدلا من 55.5 مليون طن في موسم 2023-2024.
- من المتوقع أن يصل إنتاج روسيا من القمح هذا العام إلى 83 مليون طن، بدلا من 92.8 مليون في 2023، بسبب حصد محصول القمح إنتاجية أسوأ من المتوقع بسبب سوء الأحوال الجوية في معظم المناطق المنتجة للقمح في روسيا الموسم الزراعي الماضي.
- خفض حصة تصدير القمح الروسي 63 % في النصف الثاني من موسم التصدير إلى 10.6 مليون طن، مما يعني انخفاض الصادرات بشكل حاد في العام المقبل.
- يأتي هذا الإنخفاض الثاني لحصة القمح الروسي البالغة 11 مليون طن التي أعلن عنها أواخر الشهر الماضي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهو اتحاد تجاري يضم روسيا وأربع دول أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.
- صدرت روسيا بالفعل 29 مليون طن من القمح الموسم الجديد.
