«بسبب اليوسفي»…فضيحة في الصادرات الزراعية بين دولتين وهذه التفاصيل

تواجه العلاقات الباكستانية الأوزبكستانية خلافات شديدة في صادرات اليوسفي الباكستاني الشهير عالميا قد تمتد إلي العديد من صادرات باكستان من الفواكه، بسبب إكتشاف آفات حجرية وإجراءات غير دقيقة لتصدير منتجات اليوسفي بين البلدين.

ويتم حاليا التحقق من الشهادات في نقاط الحدود باستخدام نظام المعلومات الآلي “E-Fitouz” وسيتم السماح باستيراد المنتجات بعد التأكد من وجود شهادة الحجر الزراعي وشهادة الصحة النباتية هذه في قاعدة البيانات الإلكترونية الباكستانية.

ونصح المشاركون في السوق بالتعاون مع شركات أجنبية موثوقة لاستيراد الموالح والتوت وأنواع أخرى من الفواكه والخضروات من باكستان وتم تعليق إصدار تصاريح الاستيراد والحجر الصحي لصادرات اليوسفي من باكستان مؤقتًا.

وقالت مصادر خاصة لـ«أجري توداي»، إن هناك مشكلة كبيرة تتطور في سوق الفاكهة في أوزبكستان، فإن اليوسفي الباكستاني عادة ما يكون الفاكهة الأكثر شهرة على موائد الفاكهة في العام الجديد في أوزبكستان ودول آسيا الوسطى الأخرى، لإنه بعد دخول هذه الفاكهة إلى السوق في ديسمبر، تنخفض الأسعار عادة بنحو النصف وتظل منخفضة حتى نهاية موسم صادرات الفاكهة الباكستاني.

وتؤدي هذه السياسات إلي إجبار مصدري الفواكه علي  الخروج من السوق الأوزبكستاني، بسبب إنخفاض أسعار الصادرات الزراعية الباكستانية لمختلف الأسواق الدولية في هذا التوقيت من العام، لكن في بداية الموسم الحالي اكتشفت السلطات الأوزبكية استيراد اليوسفي الباكستاني إلى البلاد بشهادات صحية نباتية مزورة.

وأضافت المصادر إنه  علاوة على ذلك، تم العثور على آفة خطيرة في إحدى الدفعات. أوضحت سلطات الحجر الزراعي وحماية النباتات في أوزبكستان الوضع. وفقًا لموقع Nova24.uz ، تعليق إصدار تصاريح الاستيراد مؤقتًا لحين مراجعة الموقف وإتخاذ قرارات حاسمة لمنع تكرار هذه المشاكل التي تهدد العلاقات التجارية بين البلدين.

وأوضحت المصادر إنه تم العثور على آفة خطيرة في دفعة حديثة من اليوسفي من باكستان، والتي تم استيرادها عبر معبر “أيريتوم” الجمركي. تم فحص عينات من المنتج في المختبر المركزي للصحة النباتية، وتبين أن الفاكهة المستوردة تحتوي على حشرة القشر الأحمر.

واتصلت هيئة الحجر الزراعي في أوزبكستان بنظيراتها في باكستان لتوضيح الوضع، وتبين أن الجانب الباكستاني لم يصدر شهادات الصحة النباتية لتصدير اليوسفي إلى أوزبكستان في ديسمبر 2024. وتم فحص الشهادات باستخدام نظام إلكتروني وتبين أنها مزورة.