إليكم خطوات زراعة الهيل حيث يستخدم الهيل كتوابل كاملة مجففة أو مطحونة، حيث تكون ثماره عبارة عن كبسولات بيضاوية الشكل، وخضراء اللون، مكونة من ثلاثة جوانب.
حيث تحتوي في داخلها على 15-20 بذرة ذات لون بني محمرٍ داكن إلى بني مسوّد، وتتميز برائحتها العطرية النفاذة.
كما يعتبر أنسب وقت لزراعة نبات الهيل هو وقت هبوب الرياح الموسمية، من شهر يونيو حتى شهر يوليو، عندما يكون الجو غائمًا في معظم الوقت
طريقة زراعة الهيل
1- قم بملء أواني الزراعة بتربة طينية، تكون رملية بعض الشيء؛ لأجل أن يجري تصريف الماء بشكل تدريجي.
2- اغرس بذور الهيل حتى عمق 32 سم، وغطِّها بالتربة، ثم اروِها بالماء جيدًا حتى تصبح التربة رطبة، حيث أنها تستغرق وقتًا بحدود 30 إلى 45 يومًا من زراعتها لتنبت (من الضروري الحفاظ على رطوبة التربة؛ وذلك من خلال الاستمرار في ري النبات حتى تظهر ورقتين على الأقل على كل شتلة).
3- يفضل أثناء زراعة الهيل الانتظار حتى تصبح الشتلات قوية بدرجة كافية لنقلها وزراعتها في الحديقة المنزلية، وذلك عندما يتراوح عمرها ما بين عام إلى عامين، ويجب أن تتم زراعتها حينئذ في صفوف متباعدة عن بعضها حوالي 1.5-3.0 م، وجعل المسافة بين الصفوف أيضًا 1.5-3.0 م.
الظروف التي يجب مراعاتها عند زراعة الهيل
الإضاءة
يجب تجنب زراعته تحت أشعة الشمس المباشرة لأن ذلك قد يؤدي إلى موته، ويفضل زراعته تحت ظلال الأشجار الطويلة في المناخات الحارة والرطبة الشبيهة بظروف نموه الأصلية في الغابات المطيرة.
التربة
يجب زراعة الهيل في تربة جيدة التصريف ذات درجة حموضة تتراوح بين (4.5-7.0)، وفي حال كانت التربة المزروع فيها نبات الهيل غنية جدًا بالطين، فيجب البحث عن مكان آخر في الحديقة، وخلط الطين بكمية مناسبة من الرمل لتفتيت الطين، وإعادة زراعته فيه من جديد.
درجة الحرارة والرطوبة
يحتاج إلى منطقة ذات نسبة رطوبة عالية، نظرًا لكون نبات الهيل ينمو أصلًا في الغابات شبه الاستوائية، فإنه يحتاج إلى درجة رطوبة عالية حتى ينمو في الحديقة المنزلية، لذلك لا بد أن تكون نسبة الرطوبة في الخارج حوالي 75% حتى ينمو نبات الهيل بصورة جيدة، كما يجب أن تتراوح درجة الحرارة ما بين 18 إلى 35 درجة مئوية.
الري
يجب ري نبات الهيل بانتظام للحفاظ على رطوبة التربة عالية وعدم تركها تجف أبدًا؛ لذلك لا بد من ريّها حتى الإشباع بالماء، كما يحتاج النبات إلى كميات إضافية من الري خلال فصل الصيف أثناء نمو الثمار.
التسميد والتغذية
يفضل اختيار سماد عضوي يحتوي على نسبة عالية من الفسفور، ويتم إضافته حول نباتات الهيل مرتين في الشهر خلال موسم النمو الصيفي، كما يجب نثر السماد القديم حول النباتات مرة في السنة؛ لإضافة العناصر الغذائية اللازمة للتربة.
فوائد الصحيّة للهيل
– حيث يساعد شاي الهيل الأسود المُحلّى بالعسل على علاج نزلات البرد، والسّعال، والإنفلونزا.
– كما يخفّف بعض اضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل: عسر الهضم، والغازات، والإمساك.
– ويطيّب رائحة الفم؛ بفضل احتوائه على مركب السّينيول المعروف بأنّه يحارب البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
– كما أنه يساعد على خفض ضغط الدّم المرتفع. يحارب السّموم، ويحافظ على نظافة أجهزة الجسم الدّاخليّة، ممّا يعزّز صحة الجسم ويُطيل العمر.
– و يعزّز الدّورة الدّمويّة، ويرفع مستوى الطّاقة في الجسم.
– وأيضاً يساعد على السّيطرة على مستوى السّكر في الدّم؛ وذلك بفضل احتوائه على المنغنيز.
– ويساعد على حرق الدّهون، وخسارة الوزن الزّائد.
– يخفّف استنشاق رائحة الهيل العطريّة اضطرابات النّوم، مثل: القلق. والجدير بالذكر، أنه يُستخدَم في الطّب البديل -الأيورفيدا (بالإنجليزية: Ayurveda)- لتنظيم عمل أنواع الطّاقة الثّلاثة في الجسم: فاتا (بالإنجليزية: Vatta)، وبيتا (بالإنجليزية: Pitta)، وكافا (بالإنجليزية: Kapha).
طالع أيضاً..
